عندما يتحدث الدمــــع
يصمت كل شئ،، يصمت الهواء،،
ويصمت الشمس،، ويصمت الكون حين قدومه،،
ويختفي الضوء شيئاً،، فشيئاً،،
"تنعدم الرؤيا" كلياً،،!!
ولم يتبقى سواه،،!!
عندما يتحدث الدمــــع
قطرة دمعٍ تقهر،، لكنها تشترط،،
"لا بد من المزيد من جروح ومن قهر حتى أسقط "،،
هيا أسقطي،، فهناك المزيد من ألم،،
وإن إختلفت المسميات،،
لكن وحدك تبقين "دمعه"،،!!
عندما يتحدث الدمــــع
تجعلك تدور حول نفسك،، تبحث عن متنفس،،
تحاول تدرك،،وتستشعر،،
علّك تتذوق،، معنى الحياة الهانئة،،
لكنها تخنقك،،!!
تجعل بينك وبين الفرح،، مساحة من التشتت،،!!
وتلامس السراب،،
عندما يتحدث الدمــــع
يسرق منك جواز مرورك للحياة،،
كأنك لم تعشها يوماً،،
فقط تعيش لما يسمى بدمع،،!!
وتظل تحسب وتحسب،،
كم قطرة سقطت اليوم،، يا تٌرى وبعد غد ومرات ومرات،،
وهل هي كافية،، لإزالة ما ترسب،،!!
عندما يتحدث الدمــــع
لايوجد أصدق منه،، "ذلك الدمع"،،
تحاول أنت،، تبحث عن حياة،،
عن عيش وسط محيطك،، "بطعم ولون ورائحة"،،
وتستفيق بلا ذلك كله،،!!
لكنها وحدها تخبرك،،
في الوقت المناسب،،
بما غاب عن خاطرك،،!!
علك تجد بعد سقوطها راحه،،!!
عندما يتحدث الدمــــع
يستطيع الإنسان يقهر الأخر،، بما عنده من قوة وسلطان،،
لكن قطرة واحدة من دمعٍ،،
تكفي لإذابة جبال،، من جبروت ذلك الإنسان،،