احسست بالحب في اول مره وانا نائم
فاستيقظت لاري اذا ما كنت احلم
فوجدت نفسي نائما فكلما نمت احلم بنفس الحلم
حتي رغبت في النوم كلما احتاج للحب انام
حتي نسيت حياتي واقتربت وفاتي
فعندما مت في الحلم حزنت
وعاودت النوم من جديد فلم احلم
فبكيت علي فقدان حبيبي
فظظلت اسير في الشارع حتي التقيت بنفس
البنت التي كنت احلم بها
في نفس اللحظه لم اشعر بساقي
ولم استتطع السير حتي سارت هي وابتعددت عن ناظري
فظلللت ابحث عنها في كل شارع وفي كل بيت
فلم اجدها ولكنني لم اجدهاا فصليت لله
وادعوه ان اراها مره واحده اخري قبل وفاتي
فلم اراها .........
ومرت الايام والشهور والسنين ومازلت ابحث عنها ولم اكف عن البحث
ففي احد الليالي وعندما تعبت من البحث فوجدت بابي يطرق
فاسرعت لفتح الباب فلم اصدق ما رايت لقد وجدتها هي التي
تطرق الباب ولكن لم اصدق ما حدث فلقد وجدتها تبحث عن صدقه
فقلت لها احبك ....
فقالت: لقد سمعت هذا الكلام من قبل
والناس يقولون هذا شفقا علي
قلت :لا اقسم لك اني احبك فقلت لو كنت
تحبني فستتركني
فقلت :لها لماذا ...؟
قالت : ما انا ببصيره
قلت : ساكون عينيكي
قالت: عندي مرضا خبيثا
قلت: ستشفين بامر الله
فذهبت الي المستشفي بها لمعالجه المرض الخبيث
فقالوا لا بد من عمليه وبسرعه
قلت اهي خطيره قالوا نعم الي حدا ما ولكن
بعد العمليه ستشفي تماما
فقلت لها عما دار بيني وبين الطبيب
فوافقت علي العمليه ولكنها قالت شيئا اخير قبل العمليه
والكلمه هي احبك
وبعدها دخلت الي غرفه العمليات مرت الساعات
خرج الدكتور وقال: لقد ماتت
وعندها كانت صدمه حياتي
واقسمت انى لن احب غيرها وبكيت طويلا
ومن البكاء اصبحت لا اري
في ذلك الوقت فسمعت صوتا يقول
تعيش مثلي الان انا وانت عميان
والمفاجاءه
انها كانت متفقه مع الدكتور لتعرف ما اذا كنت
احبها ام لا....
فقالت اتسامحني ام انك حزين علي بصرك
قلت ان اصبح كل عضوا في بلا فائده
ولكن اذناي بخير لسماع صوتك
فالحمد لله علي هذه النعمه
وعشت انا وهي عميان الي الابد وبقيت هي صوره في خيالي ونغمه في اذناي
واصبحت انا نغمه في اذنيها