لولم اكن مصرياً
لارتحت نفسياً
وانتعشت مادياً
واصبحت عالمياً
ولكنى مصرياً
فتقهقرت حضارياً
قوتلت انسانياً
فسدت خلقياً
فشلت تعليمياً
اتهزقت بوليسياً
اتظلمت قضائياً
زورت انتخابياً
شحت اقتصادياً
فاصبحت مواطن كروياً
هايف فكرياً
لا اهتم...... سياسياً
ورغم هذا وذاك أحبها حبا جنونيا
ياترى لسر فيها أم أن عقلى بقى مهلبيا
وربنا يستر و ما اصبحش فى السجن مرمياً
ورغم كـــــــــل هــــذا بــــــــــحبــــــــــــــك يـــــــا مــــــــــصــــــر يـــا ام الــدنــــيــــا