أنت عمري الجميل
تسألني والحزن يقهرها
هل مازلت على العهد أحبها ؟
وهل في قلبي ما في قلبها ؟
تسألني وينهمر دمعها
هل تناسيت أنا ودها ؟
الحيرة في نبض السؤال يكاد الغموض يلفها يا من عشق قلبي نبضها ورويت بدمي عشقها
ألا تدرين أنك العمر الجميل ؟
وذكرياتك أحيا بها ولها
قولوا لها والله إني
أحبها .. أحبها .. أحبها
حين أحب
حين أحب ...
أشعر وكأنني طير مهاجر فمرة يستهويني الشمال ومرة أحن إلى الجنوب
ومرة ترميني الريح ومرة تتقاذفني أمواجك
وحين أفقد وجهتي تخرجيني بوصلتك السحرية فأستعيد الأمل وتزهر حقول الذرى
فتخطرين عليها واعلميها أن ترى وأن تشعر
حبي الأبدي
يا حياتي ... لا أدري كيف رماني الموج عند قدميك
لا أدري كيف مشيت إليك يا من تتزاحم كل طيور البحر لكي تستوطن عند قدميك
كم كان كبيرا حظي حين عثرت عليك من يوم طرقت باب قلبي .. إبتدأ العمر
لم تكن انت
أذهب إلى موعدنا الهارب من موعده وحدي
موعدنا الذي يفر بوقتنا الضائع من عمرنا زمنا رائحا لا يغتدي
أجلس هناك وأمد يدي بجنبي .. أبحث عنك بذاك المقعد .
لم تكن أنت لكني أرى ظلا يشبهك
كان يقترب مني .. يمسكني من يدي لم تكن أنت لأنك لم تأت ولن تأت
لا..لا إنك ستأتي غدا
لا تقليها فإنك إذا قلتها لن يكون هناك غدا